ووليُّهم المدعو: حسن التستري، يقولون: '' إنَّ الوزير سدَّ زاويته وأقفلها فقال الشيخ: مَن سدَّ هذا الباب؟ فقالوا: الوزير فلان بأمر السلطان، فقال: نَحن نسدُّ أبواب بدنه وطيقانه، فعمي الوزير وطرش وخرس، وانسدَّ أنفُه عن خروج النَّفَس، وانسدَّ قُبُلُه ودُبُرُه عن البول والغائط، فمات الوزير في الحال، فبلغ ذلك السلطان فنزل إليه وصالحه، وفتح له الباب ''.